تلك الفتاة الجديدة
التي اكتب عنها
وانا في غيبوبة الأرنب
كانت ترتدي الاخضر بالأمس
سائرة كالسماء في احدى شوارع البر الغربي
تلك الفتاة لا اعرف برجها
لكن مغرم بوجهها المتلون
الهادئ المشتعل
الذوبان يبدأ عندي
كلما اتذكرها
نعم قد تكون المسألة مجرد اعجاب
يتطور الى اخذ البرج الفلكي
ثم تضيفها الى قائمة المجهولين عن مجالك
كالكروت الت تحتفظ بها
في محفظتك
لكني بالفعل اتذكر من خلالها ربما
ريم العربي فتاة الفان وخمس
هي اجمل منها بكثير
عندما كانت تسير في شوارع البر الغربي
لم اكن اعرف انها هي
على بعد مترات منها
وفي نفس التوقيت
كنت ورائها افكر بها واقول
ياترى برج ايه
كانت الارقام تنبهني
انها ستكون شرا مستطيرا لك
حينما مر اليوم عرفت انها كانت هي
واندهشت
خروجها للأروقة وتبسمها
والعرض الاعلاني الذي قدمته عن
صفاء وجهها ودجانيته
جعلني اعلق في الفراغ
هل كانت تسخر من ولهان ضعيف