يمكننا النظر للأرض
على أنها كرة
تشغي بالبشر
والمكعبات الملصوقة بها
ومن وقت لأخر
وربما كل لحظة
تتعفر بؤر منها صغيرة بالتراب
لوضع جسم جديد
وسط كل هذا
لا يوجد
في عقلي
سوايا
أو انعكساتي على الأخرين
وأحيانا تكون كرة
مجرد نقطة في فراغ
وتعشق مقدمة رأسك وأذنيك
وخدك تعبيرات مثل
السديم الكوني
والأديم السرمدي
ومجرات كوريبوس
البعيدة عنها مئات المجرات الضوئية
ونحن نجلس في توتر
بلا داعي
هذا ما يبعث الأمل والخوف
أننا مجرد نقطة في هذا السديم
وأحيانا يكون مفهوم الأرض
عندنا شارع وتراب وناس
وعربيات وحر وبرد
وبيوت
وصداع
ويكون أهم شيء
إنك تنام وقبليها تاكل
كل دا وانت متعرفش
انك ماشي
وسط
مسام جلدية
لكورة ناشفة
مليانه نمل وكائنات
وكلهم بيتكلموا
يتخانقوا
أو يتجوزوا
أو بيعملوا اي حاجة
المهم إنهم بيعملوا
يعني الدم مبيتجمدش جواهم
تصبح على خير
وساعات تحلم تنط على الكواكب
من مدرة لمدرة
وتلائي نفسك
نوسترداموس جديد
No comments:
Post a Comment