في رغبة وصفت بالجنونية أرادت منى عز الدين الانفصال عن فريد وصلان مقدم البرامج الرياضية بالقناة السابعة النيدوغية هو نفسه توقع هذه الخطوة وهي أيضا
والسبب وراء ذلك هو قدرة الاثنين على الغدر بالأخرين والتلذذ بإيذائهم بعد أن قاسوه في هذه الحياة أصبحوا ذئاب أو تصوروا أنهم كذلك الخيانة أصبحت مجرد دعابات الغدر أصبح فلسفة تبعث على الاستمناء والشعور باللذة في أعلى درجاتها
كل منهما تقابل منذ شهور
أخذا يكيلا المديح لبعضهما "انت الهي المنتظر ""وانتي ملكتي المتوجة "هكذا نافقا بعضهما البعض أو ربما كانت الحقيقةضحكات على وجوههم هي نفس الضحكات التي كانت تقف وراء رغبتهما بالانتقام وكأنهم داخل فيلم تمثيلي
بالنسبة لفريد الأمر مضحك منى عز الدين كانت مجرد أداة لنسيان سلوى مرزوق التي أحبها منذ حوالي الأسبوع لينسى بها شويكار الفقي التي عشقها لدرجة أنه أحب زميلتها بالعمل
الرغبة الجنونية لمنى بالانفصال أراحت فريد الذي ظل يومين كاملين لا يستطيع النوم وهي أيضا كان لابد من وقف هذا الوباء الذي سرى في أعماقهم كنوع من الحساسية الجلدية او الشبق الأحمر
في عقليهما هما الاثنين ترددت تلك الكلمات "لابد من إنهاء هذا الحب السريع سيقتلنا إن لم نفعل لم نعرف بعض وبشكل جدي إلا يوم الحفل حفل تنصيب الملكة سوسن ماريجونيا "هكذ تحدث الاثنان وهما يغسلان ثمار الطماطم كل في بيته المنفصل
وبدأ التنفيذ بعدها
التقيا على مقهى شوفانيتشي أشهر مقاهي بلدة موسكورا الخضراء
الاحتقار كان اللون الطاغي على وجه فريد الامتعاض كان هيئة منى لم يتحدثا وحينما تكلم أحدهما سبا بعضهما وضحكا مغلولين
وأقفل الستار على عيون الأحمقين فريد وصلان ومني عز الدين
ملحوظة : انا قلبي كورة والفراودة أكام ياما اتمطح وانشاط وياما اتعكم وائوله بكره هينتهي في الميعاد يقول دي ساعتك ولا ساعت الحكم عجبي
1 comment:
Post a Comment