غرفة مظلمة إلا من ضوئين
ضوء لمبة الكومبيوتر التي تحمل بعض ألوان الطيف
وضوء لمبة مفتاح صوت سماعات الكومبيوتر
اديث بييف الفرنسية أو محمد منير المصري يغنيان أغنية ما غير مفهومة
لكنها رائعة وإلا ماكنت اخترتها لتسمعها
في الوقت نفسه وفي الغرفة نفسها أجلس في الظلام
اتناول سيجارتي الكليوبترا الحمقاء
وكأنني بهذه الطريقة أحصل على هدوء موسيقي محبب الى النفس
لا أرى دخان السيجارة
القلق من الحياة هو ما أراه
ويراه ملايين غيري
حينما يجلسون في غرفتهم السوداء الا من ضوئين
ليس للقلق سبب
انت تعمل ..معك اموال كل اول شهر
جبهات حياتك هادئة معظم الوقت
إذن من أين يأتي هذا المخلوق الأزرق
المدعو الخوف ؟
تأتي الإجابة من غموض الحياة حولنا
رغم كل الطمأنينة التي يرسمها الأخرون
من حولك والضحكات والأفيهات والقفشات
يظل السؤال الأهم
ماذا وراء كل هذا ؟
وإلى أين ينتهي كل هذا؟
وماذا بعد؟
أنت تستيقظ مبكرا
تجلس قليلا على النت
تسير في الشوارع
تركب المواصلات وتنظر لأسماء المحلات
والعيادات وغيرها
ينشد البشر من حولك موسيقاهم وضجيجهم وهدوئهم
وثقتهم في شئ ما طيب يحدث أو سيحدث
عقلك ينشغل قليلا بالعمل والوجود والزحمة والناس
وعائلتك وقصصك اليومية والأسبوعية والسنوية وطعامك
ومحادثاتك على الماسنجر والياهو والفاسبووك
كل ما يحدث لك يوميا من زخم إنساني
كل هذا ينهيك ويجعلك تنسى حقيقة هامة
ما زالت تطل من شبابيك المطابخ
وأغلفة الكتب والكراريس
الحقية هر مجرد سؤال من خمس كلمات
الحقية هر مجرد سؤال من خمس كلمات
لماذا ؟
يقول الفلاسفة ان هذه الكلمة "لماذا "هي أول الفلسفة
والحكمة ..وأنا عن نفسي لا أريد ان اكون حكيما
بقدر ما أريد وبشدة معرفة الإجابة عن نفس الكلمة
لماذا ..لماذا وإلى أين ؟
الجميع سيقدم إجابات مختلفة
هناك من سيؤكد لك ويحلف لك أن المحطة القادمة في حياتك
هي بولاق الدكرور او باريس او برلين الشرقية او حتى كوبري الليمون
وهنا من سيؤكد لك انه غير متأكد بشكل مؤكد مما سيؤكده لك المستقبل
والبعض لن يجيبك لأنه لا يعلم أو منشغل
والبعض سيقول أشياء أخرى
ويبقى هذا السؤال الذي خلقه طعم السيجارة
والنيكوتين الذي يؤدي كميائيا إلى إصابتك بالقلق والخوف
بسبب نقص الأكسجين الممنوح لرئتيك
السؤال الذي لا يتم إنتاجه الا في مصانع الغرفة المظلمة
ذات الضوئين
ضوء لمبة الكومبيوتر وهو مغلق
وضوء مفتاح اللصوت
ماذا بعد............ تلك هي المشكلة ؟
لماذا ....تلك هي الإجابة ؟
يقول الفلاسفة ان هذه الكلمة "لماذا "هي أول الفلسفة
والحكمة ..وأنا عن نفسي لا أريد ان اكون حكيما
بقدر ما أريد وبشدة معرفة الإجابة عن نفس الكلمة
لماذا ..لماذا وإلى أين ؟
الجميع سيقدم إجابات مختلفة
هناك من سيؤكد لك ويحلف لك أن المحطة القادمة في حياتك
هي بولاق الدكرور او باريس او برلين الشرقية او حتى كوبري الليمون
وهنا من سيؤكد لك انه غير متأكد بشكل مؤكد مما سيؤكده لك المستقبل
والبعض لن يجيبك لأنه لا يعلم أو منشغل
والبعض سيقول أشياء أخرى
ويبقى هذا السؤال الذي خلقه طعم السيجارة
والنيكوتين الذي يؤدي كميائيا إلى إصابتك بالقلق والخوف
بسبب نقص الأكسجين الممنوح لرئتيك
السؤال الذي لا يتم إنتاجه الا في مصانع الغرفة المظلمة
ذات الضوئين
ضوء لمبة الكومبيوتر وهو مغلق
وضوء مفتاح اللصوت
ماذا بعد............ تلك هي المشكلة ؟
لماذا ....تلك هي الإجابة ؟
No comments:
Post a Comment