أسوأ اللحظات
لا أعلم إذا كنت قد تكلمت عنها من قبل أم لا
وهو الشعور
الدائم لدى
كل من أعمل معه
أو يكون لي مصلحة
عنده
الجانب الأيمن
من معدتك
حيث ينحشر القولون
مزهوا بألمه
في نفس الوقت تخال أمامك
فتاة
أو سيدة عجوز
أو رجل يجلس على كرسي
ومعدته تمتد أمامه مترين
وتذكرك برضه بألم القولون
مطلوب تخلص شغلك
يتحدثون لك بلهجة أمرة
وينظرون لك بعيون خائفة عدوانية
رقيقة
قد تكون بها بعض الدموع
وهكذا كل يوم
وكل يوم ترد عليهم بنفاق
وترد عليهم بعكس
اللهجة التي تتحدث بها في بيتك أو حتى مع نفسك
لازم تكون مؤدب في كلامك
ولازم ترد بكل خوف وطفولية
عشان مديرة المدرسة متزعلش
والست الناظرة متعبطكش على الشجرة
وتجد نفسك عايز الخمس ساعات يخلصوا
تفرح أوي لما تلائي الساعة بئت اتنين ونص
وتفرح أكتر لو لئيت الساعة بئت ثلاثة وربع
أو ثلاثة ونصف
وهوب يا فكيك
دا حتى كوبايت العصير
أو إنك تبص على شمال شاشة الكومبيوتر
هو تابو عالمي
لا ينص عليه ميثاق
الاعتياد والبرمجة
وأرجع وائول
انا بشتغل عشان أعمل كشف إنتاج وأرشيف صحفي
رغم رزالات اليوم
وغلاسة الطرق
والمعدة
والشغل
No comments:
Post a Comment