حينما لا يملك المؤرخ إلا التصوير
كاميرا ديجيتال بجيبه
يقوم بتحويل الحجر
إلى صور ساكنة على الورق
البلاستيكي
بعد سنوات
تعود الصور
إلى الحجر مرة أخرى
في كل الحالات
لا فارق بين المعلومات البصرية
والمعلومات البصرية والحسية
لهذا
لا يملك الرحال إلا كاميرا ديجيتال
تمتلئ بوحدات زمكانية
يتمرغ فيها
حتى يختفي ويتحول
إلى مجرد صور
ربما تبعث مرة أخرى
إلى معلومات حسية بصرية
No comments:
Post a Comment