كل يوم يسير صفاء نور القلماني
من مدخل بيته حتى الركبخانة
تلت ساعة
ومن الركبخانة لعمله بالضيعة الغربية
ثلثي ساعة
هل اتفقت ميكانيكا السير
أن تكون ساعة واحد
هي مسافة سيره اليومي
يندهش القلماوي حينما يشاهد
قدمين تسير متزامنة مع أخرى
تمر سيارة في الطريق
يفقد التوازن وعيه
ثم يعود
في شكل عشوائي منظم
يشعر بالسعادة
حينما يسير في شارع ضيق من الهواء
يشعره أنه
دخل إلى مدينة البط
وعالم ألوان الطفولة
كأنه يشربه سائل الحياة
اتخذ عهدا على نفسه
أن يحفظ أغنية من أغاني التسعينات
سائرا على الطريق
تخلى عن وعده كعادته
ووقع في بطرمان العصبية
وحرقة الدم اليومية
No comments:
Post a Comment