ما زال صديقي انشراح الزملاوي
والذي يتمير ببروز أسنانه الامامية
فتظن أن له أنفان
ما زال كلما أراه يحمل إلى رسالة سلبية
عن بعض مشاهد حياتي والتي يضع لها الزملاوي
تصور خاص
يا سلام
الزملاوي لا يقول رسالته السلبية
إلا عندما يستخدم كلتا يديه وأذنه
وأحيانا يستخدم أنفه
وربما يكتفي بتمرير دمعتين مزيفتين على جفونه
ويعطس بعدها
المهم أن يؤكد الكاراكتر الذي وضعه ذهني عنه
من جانبه ملتزم الزمولاوي أن يقول لي
: كلما أراه
لا تخف سأنغص عليك عيشتك
ما دمت تراني
بالطبع أنا أتحمل جزء من الفصل المسرحي
لأنني أختار لقاءه
فأنا الملام الأول والأخير
عن الرسائل السلبية
التي أسمح لنفسي بتلقيها منه
ثم عن ميكانزيمات عقلي التي
تهضم الرسالة
وتقوم بدور الحزين
كان أخر مشاهد الزملاوي
هو قوله لي
هناك مؤامرة ضدك
فقلت له : أه تصدق
الغريب أن الزملاوي
يحزن جدا حينما لا يجد مؤامرة حولي
وحينما يجدني ناجحا
أو على الأقل يرى جزء من باكورة إنتاجي
تدمع عينه حزنا وتسابقا وخوفا كي يقرأها
ليقول لي
كويس إن الواحد يبدأ مشروعه
طب يا حمار متئولي
كويس إن الواحد يبدأ مشروع هينجزه إن شاء الله
في يوم من الأيام
لكن إنشراح الزملاوي لا يفعلها
لأنه لو فعل ذلك
لن يكون انشراح الزملاوي
والذي يتمير ببروز أسنانه الامامية
فتظن أن له أنفان
ملحوظة : لن أقابله مرة أخرى ...مع الشكر
No comments:
Post a Comment