بعد وصولك لحالة من اليأس والقنوط
تشعر بعدها بالقوة
وتقرر أن تتشجع
وتترك عملك
فجأة تجد رئيسك في الشغل يأخذ كرسيا ليجلس جانبك
ويطلب منك خدمة
وهو يحاول افتتاح لغة حوار معك
مليئة بالهزار
ترد عليه
بكل رزانة
تلك الرزانة التي يرد بها كل من يعرف
أن الأخر يريد منه مصلحة
لذا فهو في موقف الأقوى
ثم يبدأ الخط في الإنحناء
وتصبح تدريجيا
أنت الراغب في المصلحة
ويعود التوازن
المحدد بخوف منك
وعدم مبالاة منه
No comments:
Post a Comment