Saturday, May 31, 2008

وحي جميل

الوسيلة المثلى لقتل الإبداع
العمل في وظيفة يقيدك فيها المرتب
وتكره كل شخصا ما فيها
ولا تجد الوقت لتصب غضبك في أقصوصة أو قصيدة أو
حتى عبارة مبهمة
كثيرا ما يراودني ذلك الحلم
أن لا أذهب ذات صباح للعمل
وأن أعرج لمكان أخر أهواه
هذا ما يأتيني
في شكل وحي كل يوم
وأنا ذاهب لعملي

Thursday, May 29, 2008

واحدة واحدة
حتى لا تزهق
الشئ الأول الذي تلحظه عليها هو صوتها والمتكون من رنة ممزوجة بكاء وارتجاج وفي نفس الوقت سخرية
أما الشئ الثاني الذي تلحظه هو مدى العصبية والخوف الذي تعيه في نفسك حين يصدر صوتها
في هواء تكييف الغرفة
الشئ الثالث هو امتدادها كتمثال نصفي محبط على يسارك في بعض أيام الأسبوع أمامك في أيام أخرى
الشئ الرابع هو ما تلحظه من قدرة عجيبة لدى تمثالك النصفي من مهاودة وقدرة على المرونة كي يمر اليوم
وتأتي الساعة الثالثة والنصف ساعة المرواح

Wednesday, May 28, 2008

ولأننا كنا نعلم أن يوم السبت هو أول الدراسة فقد كمان نكره بشكل لا يطاق وكنا نحب يوم الخميس جدا حتى أكثر من يوم الجمعة الذي كانت تضيع ساعاته ودقائقه في ثوانيه ..وعندما بدأنا العمل وأصبحت الإجازة يوم الثلاثاء أصبحت أحب يوم الاثنين منذ خروجي من العمل وأصبحت أمزج في الثلاثاء بين ساعات اقتناص اليوم وثواني الوعي أن غدا هو بداية أسبوع العمل مرة أخرى لأقول لنفسي "لما ييجي بكره"..شيئا أخر يضايق وهو القلق وانت ذاهب للعمل وانتظار ما بين خمس إلى ستة ساعات لحل المسألة وعدم القلق والضحك على الذات ومخاوفها الوهمية .

Monday, May 26, 2008


مدونتي العزيزة

هذا يوم جديد من العمل

في تلك الفترة

التي لا أملك سوى أن أبدي امتعاضي

منها

لكن نبؤة قد قيلت

أمس

في لحظة ما قيلت

الخنقة لا تدوم

والوظيفة التي تكهرهها اليوم

تجدها اختفت

وظهرت غيرها يوما ما

ربما تمر الأيام

وبعد شهور أو أسابيع أو لحظات

لابد من لحظة

تكتشف فيها وتعي

أنك تعبر شوارع جديدة

وتدخل إلى مباني مغايرة

لتمارس

مظهر جديد

من مظاهرك

لكن أفضل ما في الأمر

حتى لو كان خنقتك هذه نوع من

الدائرة المغلقة

التي تبدأ بتجربة ثم عمل ثم خنقة ثم ترك للعمل

أنك تصعد سلمة سلمة حتى

تصل إلى ما تريده

وهو وظيفة بلا حرقة دم

قريبا جدا

Sunday, May 25, 2008

كيف يمر اليوم ما قبل النيوتوني كل يوم ؟
الساعة السادسة ..الوقت الذي تقول فيه أناملي ساعتين كمان
الثامنة ..ساعة مع التليفزيون
التاسعة ..افتح الباب وامشي واركب المترو
واختلط بالاسفلت والناس والشجر والبيوت
ذبذبات قلبي قلقة وهادئة مطمئنة ومنزعجة
متضايق وفرحان محايد ومش فاهم حاجة
العاشرة ...بحث على النت وجع عينين وزور
ضحك لو لئيت خبر طريف ..صوابعي تجري على الكيبورد
الحادية عشر والنصف : توقيف السيرش والبداية
في رسم اللوحات أحيانا روتينية وأحيانا مذهلة
وفي كل الأحوال حسب الحالة النفسية
تقطع استكارية اليوم تعليقات سخيفة من شخص ضعيف
الذات ومزدوج المعايير
الثالثة والنصف : لحظة الانعتاق والسعادة والفرح
استئذان تم انصرف ..سير في نفس الطريق بالعكس
وهنا يبدأ اليوم من جديد
بوعي حقيقي وسعاد
تعلمتها من أيام أيار الصفراء

Saturday, May 24, 2008

حينما تأتي الساعة الثالثة والنصف
تفرح من كل قلبك

Friday, May 23, 2008

وبعدين

وهكذا يخرج الزملاوي من المرض
ليدخل في اشتغالة جديدة
وبعدين بئة

Monday, May 5, 2008

حينما تحس بالوهن في سمانات رجليك تعي
أنك مصاب ببرد في العظام
وصل الآن
مع كتابتي لركبتي اليسرى
تسير في شارع الكراكون
فتجد نفسك ترغب بشدة في تقيؤ نفسك
تتصل بالرقم السعيد
لتجدها تقول لك
ما هو ملمراوح اللي فاتحها على نفسك
طول الليل
ترغب هي في إحضار المرتبين لكنك
تحتقر ولا تتحمل فكرة أن تسير في شوارعك الموازية
للرجل الأسود الطيب
والذي تحللت جثته في سن كبيرررررررة
جدا تقريبا

Saturday, May 3, 2008

خمسين بلاطة


ليس معنى أنك وصلت لأقرب شجرة

بعد مشورا صحراوي طويل

أن تبطئ بعدها

أمامك عدد من

البلاطات

تقدر بخمسين

بلاطة

لا تضيع أو تكسر واحدة

الحمد لله

على كل شئ

وكما يقول انشراح كل يوم

الحمد لله

نشكر ربنا

Thursday, May 1, 2008

خير ان شاء الله