Sunday, March 29, 2009

مرغما يا منافق





مرغما أنت يا أخي كل صباح

على ارتداء بنطالك السفلي وقلبك مفعوم بالرعب من رئيس قسمك الأحمق
الذي سيطل عليك بعد احتسائه كوب الفراولة
ليؤكد لك في فلسفة أنك مخطئ
حينما تأتي إلى العمل متأخرا نصف ساعة
طبعا ستنافقه وتضحك في وجهه
وعقلك يهم باغتياله بخناجر فضية ما زلت تخبئها في حوائظ ذاكرتك
المترعة بيوميات انحطاط وقمع من جانبه وتساهل من جانبك

مرغما أنت يا أخي كل صباح

سواء كنت تركب المترو من شبرا أو المرج أو الجيزة وعبادين
حتى الدقي
ثم تسير بعض الخطوات
مرغما على احتواء أنفاسك في الزحام
وأنت تغلي داخليا من معاملة
هؤلاء البشر لمثلك من البشر
صريخ زعيق شخط ونطر
وكأننا أسطوانات من الصفيح الصدئ
وجدها أحد الأطفال صدفة في الطريق
ليمارس عليها ضرباته الساذجة

مرغما أنت يا أخي كل صباح


على التعب والإصابة لمختلف الأمراض
التي أبدع وأنتجها القهر للبشرية
من الصفراء للإيدز للحمي
للسكتة القلبية
والتي ستجئ لك إن عاجلا أو أجلا
وأنت تمارس دورك اليومي في تقلد دور العامل الأجير
المستعبد الفرح بأنعام مولانا البرنس عليه


مرغما أنت يا أخي كل صباح

على الابتسام مرار وتكرارا
كلما شاهدت أحد السادة
وهو يحاول إقناعك بدمه الخفيف
رغم علمه بعكس ذلك
لكنه اعتاد نفاق نفسه قبل نفاقك
وقبل أن تنافقه أنت أيضا


مرغما أنت يا أخي كل صباح

وبعد ساعات من العمل
على الزواج من صداع نصفي
والسير على النيل
وأنت تسب وتلعن في أسلاف
أربابك ..كل يوم تقوم بذلك
دون ملل
هل اعتدت الدور
هل تفوقت في القيام بالأمر
إذن هنيا لك بدور الكومبارس
الذي يموت
في نهاية الفيلم


مرغما أنت يا أخي كل صباح

كل يوم
على قتل ذاتك
والتي حتى إن لم تكن موجودة الآن
ستنمو لك غيرها حينما تترك هذا العمل














Friday, March 27, 2009

ايوه يا دكتور محمد
كنا أخذنا شحنة شتلات زيتون
من عامين
وعايزين تاني
بحالة من الذهول المقدس الممتزج بالفرح والترقب
بعد ساعات من الخوف
والذهولة على رأي
أحد اساتذتي القدامى


Friday, March 20, 2009

350

Lets talk about badr

First all I preferred to write this profile about my friends ahmed badr in English for two reasons

The first : he is professional in American English journalism
The second: I want to be creative in writing about my dostor friends

" badr who born in Egypt north was the second face I saw in dostor , he welcomed me by smiling face and still so far smiling …. So he maybe one of the persons that easing my suffers in the journal ….he born in 28 december , in Arabic he is (borg el gedi) , and I liked the friends that born in borg el gedi ,so all my friends is borg elgedi "

" badr call me attia and sometimes mohammed but every one in journal call me 3t3t or 3at3ot "

" he is happy because he will be married and I wish luck to him from the bottom of my heart "

" he is profetinal in translation , editing , journalizing , making reports and features , he want to be very good in his skills , but I see him very exellent and don’t need to development his skills"

" badr is one of my tight and close brothers , that is including mohammed abd –elsalam , dalia , esraa , sheriff eldawakhly , and hazem"

" he is suffering to be member in journalists syndicate , and I share him his passions to be member , and wish him luck to be as makram mohammed ahmad and be after that minister of communication , good willing "

" he is Laughing when is tell him joke news like ( death of somalian dwarf after electric shoke ) or ( one small chicken is detained after his demonstration against Mubarak ) , I laugh with him "


" badr hate every body call him badr but am sure that he will not hate me because I used this name in his brofile "
I forgot to say that ahmed helps me in one of the important issues
He will understand what I mean when he read this profile"

- born in cairo north in 28 december 1983
- exellent journalist
- call me attia elmagnon el muasues



Thursday, March 19, 2009

القدر

"القدر سيبحث عنك لا تبحث عنه أنت "
حقيقة ربما أدركها كل يوم أو بعد مشاهدة فيلم "سيدر هاوس رولز"أمس
لا أعرف

في المقطع السينمائي الذي يمتد على ساعتين
يترك البطل دراسته للطب مع استاذه ومربيه
ليعمل في أحد المزارع جامعا لمحصول التفاح
فجأة وخلال عمله تقع مشكلة تتطلب تدخل الطبيب الشاب
لا المزارع وهو ماحدث
ثم يعود إلى منزل الطبيب
ليكمل مشواره القدري

تطبيق على حياتي :

هنا أتسائل هل حياتي ستكون على نفس المنوال
بمعنى هل ضربات القدر التي تمنعني دائما من مذاكرة الماجستير الخاص بي
تريد توصيل رسالة قصيرة لي مفادها : لا تعمل الماجستير
إذا أرادك الماجستير فإنه سيبحث عنك
حتى إن عملت في أكثر المهن حقارة في تاريخ البشر
وإذا لم يرغبك فإنه ستخلى عنك حتى إن سكنت
بجانب المشرف على رسالتك
وشاركته طعامه وشرابه
وأدق تفاصيل حياته


ربما هذه هي الحكمة من اتصال هاتفي أجراها لي زملائي القدامى بالقسم
ليقولوا لي تعا اشتغل معانا في موقع إلكتروني وبعدها عرفت شخص ما أوصلني إلى المكان الذي اعمل به الآن
ربما
هذا هو السبب في ابتلائي بالصفراء والمخيفات
قبل أي قرار للشروع مرة أخرى في الماجستير
هي قوة القدر ربما التي تريد مني الابتعاد عن تلك الدراسة ربما هي ملعونة
ربما هناك قوة سحرية ما في أحد الكتب القديمة
التي أعمل فيها الماجستير تبعدني
بقوة مغناطيسية معينة كي لا أعمل الماجستير


المضحك أن حتى الكيانات الكبرى أصبحت تبعدني عن هذا الماجستير
يناير الماضي حدثت حرب في الشرق الأوسط
ومنعتني نظرا لانشغالي الصحفي في عمل الدراسة
وهكذا دواليك
لا تعقب عليها المشرفة حينما أقول لها
وشك فئري وهو تعبير مصري معناه إنها "وش نحس"

هذه المرة مخاوف بشأن شيئا ما فعلته
وقلق خوفا من نتائج هذا الشئ
لابد أن يتضمن كل يوم اثنين قلق ما
لابد

ربما علي الآن أن أسلم نفسي للقدر
وكما قال أحد حكماء ميزوبوتاميا قديما
اترك نفسك للقدر
لا تهتم للغد فالغد سيتولى معالجة شئونه
نعم ربما تكون هذه هي الحكمة
من وراء حياتي
ربما








j

Friday, March 13, 2009

هذه هي صديقتي وهذه أفعالها وعلي أن أقبلها
الجميع يقولون عنها مرفهة ..مجنونة .. غباء يملؤها حتى أخمص قدميها
لكني أراها بشكل مختلف
عما يراه هؤلاء
كل ما في الأمر أنها رفضت أكثر من وظيفة
الحديث لا يدور عن رفض يتم عبر الهاتف
وهي تهز أكتافها وتمد فمها دلالة عن الامتعاض وعدم الاقتناع
بل نتحدث عن زيارة تقوم بها لمدة يوم تقريبا بالتحديد نصف يوم
ترصد فيها مساويء ومحاسن العمل
ثم تتخذ قرارها
الوظيفة رقم 1 في تاريخها
كانت في أحد المؤسسات الخاصة
في دولة زرويبع
بأحد أقطاب المعمورة
هناك ومن الوهلة الأولى لاحظت صديقتي
أن أرضية الشارع الذي يقع فيه مبنى العمل
مليئا بشكل أكثر من الحد بقطع الضوء
الممتد من بائع اللحم البشري والهياكل العظمية
مخاطية الطعم
على الفور تركت الوظيفة
لتكتشف لسوء حظها العاثر أن
العمل الثاني
وهو أحد محطات الفضاء
لا يتميز بأقل درجة من الرفاهية
لدرجة أنها لا تستطيع
أخذ قيلولة من الراحة
إلا لست عشر ساعة
كل دقيقة ونصف

ملحوظة : كاتب هذه السطور يحصل أيضا للأسف على خمس عشر ساعة فقط راحة لكن كل قرن ونصف

صديقتي وتحت ضغط أفراد عائلتها وتصميم أخيها الكبير على قتلها سرا
وإخفاء جثتها في أفرب سخان كهربائي قررت الآتي
وأخذت تردد هذه العبارة بينها وبين نفسها للتأكيد :
" لن أترك العمل القادم حتى إن تطلب هذا فعل المستحيل"

لكنها لم تطبق هذه القاعدة
نظرا لأن لون أحد المارين بالشارع الذي يقع فيه المبنى
لم تتكن تتلائم مع خلفية الأشجار في أحد أشجار سويسرا
والتي تبعد عن البلد الذي تعمل فيه
بما يقارب خمسة آلاف ميل
لكنها الموضة وسحرها وتقاليدها الذي يجب أن تتبع
حتى إن كان الأمر سيعرض صديقتي
إلى الموت جوعا
في مجاهل ذرامباكيا


صديقتي الآن تنتظر
لا تنتظر عملا لكنها تنتظر
أن يخبرها أي رب عمل
بعيوب المكان قبل الذهاب إليه
لقد أنشأت موقعا إلكترونيا لها
مجاني طبعا
كي تتسلم فيه
تل العيوب
ويخبرها أصحاب العمل
بمساوئه
كي لا تذهب إلى هناك

هذه إحدى الرسائل التي وصلتها

" السيدة فلانة فلان

علمنا أنك تبحثين عن وظيفة وهذه إحدى عيوب المكان

المرتب 500 جنيه
لا إجازات
لا بدائل أو حوافز
البوفيه بفلوس
في أي لحظة ممكن نبيعك
الاجهزة الإلكترونية مصابة بالإسهال
إنتي حرة
العنوان : 5 شارع فتحي ساسا ـ دولة برقوق الشيرازية بجانب كوبري الليمون

الغريب أن صديقتي قبلت الوظيفة وهي ما زالت تعمل هناك منذ أكثر من 3 أعوام
التقيتها يوما وسألتها لماذا قبلت
لم تتكلم كثيرا
قالت لي أنها تحب البرقوق لأنه يتناسب مع كفاح الإنسان وسعيه للعمل رغم أي معوقات

















Thursday, March 5, 2009

تحت رأسي بقطعتين
نجد معتز
شخص ما
التهمه الغضب والحزن
فتحول إلى تكوين مصاب بالفالج
قبل ذلك لم يكن معروفا بالنشاط
لكنه على الأقل كان سليما
اقترض أموالا
وكان يسير على قدميه
في الشارع
كأي امرء
يفخر باحتواءه على قدمين
ترتدي حذاء
أو حتى شبشب أو عارية
المهم إنه يمشي
هكذا سمعت الخبر
ودهشت لأني وجدت تطبيقا
لمقولة
مقولة قديمة قرأتها في كتاب لكارنيجي
تؤكد: الهم قتل الهرة ...السلبية ومشاعرها تضر بصحة الإنسان
ربما بحثت سنوات على مثال لها
ربما نسيتها
لكن معتز وبكل صدق
أثبت لي المقولة
وهو يخرج الريم من فمه
الذي ربما أصبح هزيلا كجسده الناحل الآن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تمت كتابتها في أحد أيام غضبي
من أرباب العمل الذين نسبوا طباعة خبر لي
ونزل في مكان أخر ...