Thursday, October 6, 2011


تلك الفتاة الجديدة

التي اكتب عنها

وانا في غيبوبة الأرنب

كانت ترتدي الاخضر بالأمس

سائرة كالسماء في احدى شوارع البر الغربي

تلك الفتاة لا اعرف برجها

لكن مغرم بوجهها المتلون

الهادئ المشتعل

الذوبان يبدأ عندي

كلما اتذكرها

نعم قد تكون المسألة مجرد اعجاب

يتطور الى اخذ البرج الفلكي

ثم تضيفها الى قائمة المجهولين عن مجالك

كالكروت الت تحتفظ بها

في محفظتك

لكني بالفعل اتذكر من خلالها ربما

ريم العربي فتاة الفان وخمس

هي اجمل منها بكثير

عندما كانت تسير في شوارع البر الغربي

لم اكن اعرف انها هي

على بعد مترات منها

وفي نفس التوقيت

كنت ورائها افكر بها واقول

ياترى برج ايه

كانت الارقام تنبهني

انها ستكون شرا مستطيرا لك

حينما مر اليوم عرفت انها كانت هي

واندهشت

خروجها للأروقة وتبسمها

والعرض الاعلاني الذي قدمته عن

صفاء وجهها ودجانيته

جعلني اعلق في الفراغ

هل كانت تسخر من ولهان ضعيف

ليكن ساتصرف