Saturday, December 27, 2008

اليوم انقلب العالم
نعم هذا ما حدث
لكن أنا غير عابئ
27 ديسمبر
مسائي ...السبت
إسرائيل هاجمت القطاع
أ ف أ يكتب من جديد
هو وج ع
العقرب غاضب مني
من أيضا غاضب
لكن أنا غير عابئ
كل هذا بسبب إني مسائي
عموما كل الأشياء تعمل معا للخير
بمعنى ليكن ما يكون
الاحتمالات :
استكمال العمل في ظل ترييح نظرا لأن الأخرين سيبعثون مرة أخرى
مما سيجعلني أركز في أشياء معينة
أو عدم استكماله وفي هذه الحالة سأبدأ في مكان جديد
وبفلوس أفضل
مش شرط يكون ص أو يكون شرط
كمان المهم عندي وزي ما نتو عارفين : الماس
نعم هذا هو المهم
أنا غير عابئ

Friday, December 26, 2008

أحد أصدقائي بلغ الثلاثين عاما
لا أعرف كم مخاوفه وهو يبلغ نصف الستين
وهو ما يقودنا لسؤال هل حينما يصل المرء منا إلى سن الثلاثين
يعني هذا أن كل يوم سيمر عليه هو رعب كامن ؟
بمعنى إذا صمم الشخص على تحقيق شيئا ما كل يوم منذ إتمامه الثلاثين
بناء على ما عاشه خلال السنوات السابقة
وإذا أصبح سعيدا كل يوم
هل سيكون مرعوبا وهو في سن الأربعين أو الخمسين
أعتقد أن رعبه سيتوقف في سن الستين
وربما استمر هذا الرعب
بمعنى أنه لو عاش لما بعد المائة
فإنه قد عاش حياة حافلة باليأس والرهبة
واللا جدوى
وتبرز مشكلة أخرى
لأنك ستجد من يقول لك
وماذا فعلت في السنوات السابقة ؟
ستكون إجبلتك انتحاار أوغضبا عارما حزينا أو أي شئا ابن ...
لكن ربما ساعتها تقول لك روحك
"وماله طز يعني عشر سنوات هما اللي كانواهيخلوك تحكم العالم طب ما فيه عشر أخرين أهم وسن الأربعين مش مرعب أوي كدا زي ما متصورين
ولا حتى الخمسين
الرعب الحقيقي يبدأ من الستين


Sunday, December 14, 2008

اليوم مثلا سأذهب حتى محل الموبايلات لأشتري خط شحن بعدها إما أبعث الرسالة الإلكرتونية أو لا أبعثها
السعادة التي وصلتني حينما كنت ممدا على سريري مريضا
على صوت أم كلثوم الذي ترقرق في أذني
هي التي شجعتني على تحدي
من يتحدون سعادتي
وبكل استهزاء

Monday, October 13, 2008

النساء في عالمنا نوعان
فتيات الكاراتية
وهؤلاء تجدهم
من ذوي متلازمة الصراصار
بمعنى الرفع الشديد
والعلكة التي يتم مضغها فميا
والعين المنتقدة
قبل الجسم الغريب
جسم لا يوصف إلا بأنه مندفع
ويريد اختراق الهواء
بزفارة وغلاسة كونية
من هؤلاء اثنتان أعرفهما جيدا
الأولى هي نوريمبا الحمقاء
والثانية هي امورياجا الزرقاء
أما النوع الثاي فهو كريزي فروج
العين المنظارية
والتي تجلعها أقرب إلى منبولي
والعجز الذي يخسف الرقبة لأسفل
والأصوصل الأوروبية التي تخنشر بسرعة
وعلى رأس هؤلاء
دكتورة موريفيا
الشمطاء
انتهى البيان

Monday, August 25, 2008

وفي الخامس والعشرون من اغسطس
باركت لدرافندي على عيد ميلاده الثامن والعشرين
لقد خطب الحنكليس الخبيث
وكأنه كتاب سحر قديم عتيق
في شارع
قلت سأسير يمينا
ووجدت علامة تشير بعدها لليمين
وحينما كنت اجتاز المطلوبة
اجتزت يمينا وانا افكر ماذا لو كسرت التابو
لنا موعد أخر
وحديث اخر

Monday, August 18, 2008

الجحيم


هكذا يا أصدقائي ـا لغير موجودين ـ أعود إليكم أبثكم ما عرفته مؤخرا عن صديقي انشراح الزملاوي :

انشراح هذه الأيام يقوم بعمل يومي صباحي مسائي ..هو بالطبع غير راضي عنه ..لكن منذ متى رضي الزمالاوي عن شيء ...هل رأيته ذات يوم وهو يخرج قميصه فوق بنطاله ..سائرا في بعض شوارع القاهرة مغبرا بالعرق ومحملا بلهاليب الأعصاب الملتهبة من كثرة وجع معدته ...أظنك رأيته لكنك لم تكن تعلم حينها أنه انشراح الزملاوي ولن تعرفه إلا إذا ألصقت بمدونتي صورة له ...

أي كان الأمر ستراه يوما ولن تعرف أنه هو إلا حينما يشتهر محققا أعلى الإيرادات في أي من أعماله التي يتناثر عمره ويتركز بينها ...سواء ما سيستجد من أعمال او ما سبق وقام به واستمر فيه أو توقف ...

انشراح هذه الأيام معبأ بكلمات والدته والتي تقوله له كل يوم أسخف كلمة مأثورية تقال لكي تتأكد أنك ربما بلغت التسعين فوق المائة ...لابد أن تتزوج ...فأصحابك اللي خاطب واللي اتجوز ...

ياساتر هذا هو الجحيم ...نعم فكلمة مثل هذه تعني على سبيل التشبيه مقطع أغنية كان يقولها طفلا ما قديما في إعلان تليفزيوني يؤكد فيها أنه "اشمعنى انت معاك مصاصة بارتولو وأنا لأ " ...أوي زي الصاحبين الذين إذا اشترى أحدهم عربة لابد ان يشتري الأخر عربة مثلها ومش مهم إذا كان هو مستمتع بذلك ولا لأ....

طبعا مننساش إن الأقوال المأثورة دي لازم تمتزج بعبارات صوتيه على سبيل انت يعني عايز تتجوز لما تشيخ ...يفوتك القطر ...صحتك ...لا مؤاخذة يعني "مال دا بدا" وبعدين أن مبحبش نظام "اقتنص اللذات" ليه متكونش الحياة كلها لذات ليه ديما في العقلية الوالدية فكرة إن فيه فترة لن يستمتع فيها الشخص ...أل يعني الواحد مستمتع دلوئتي ...

هذا ما تحدث به انشراح محدثا ذاته في اخر حديث دار بين نفسه وبين روحه ..بين قلبه وبتناجانه ..يالا مش مهم على رأي واحد صاحبنا


Sunday, July 27, 2008

يقولون أن الشوارع يبقى منها بعض الأشياء
لكني اعتقد أن مخترع التصوير
هو المخلص الحقيق
الذي استطاع أن يسكن ويجمد ويخلد
كي تعود من جديد
تلك الأشياء التي يقولون عنها لا تبقى
اعتبروه رهانا
أو حتى في الفترة التي نعيشها الآن
لكنها الحقيقة
رؤية للشئ في فوتوغراف
هو نفسه رؤيتك له
على الواقع
يختلف الأمر فقط
في تجسيد هذا
في زمن ما
بمبدع ما
ليعيد تلك الأشياء الباقية
فنصبح
في النهاية نعيش
في مدينة الأشياء المعادة
والجميلة
هذه نبؤة
وستتحقق

Wednesday, July 23, 2008

يطلبك ليؤكد لك
خطأ ما
تعرف أن هناك خ....
إذن
فليكن
لا يهم
وبعدها نصحح
ونطلب أكثر

Friday, July 11, 2008

فعلا اضحك الصورة تطلع حلوة
الخوف الموجه
تظل تخشى من شيئا ما
ثم تنساه
وتفاجأ
أن هناك شيئا أخر يخيفك على بعد أمتار منه
اضحك
بس برضه هصور
ولو مصورتش الذاكرة تختزن كل شئ
حاجة تحرق الدم
بس
أنا برضه دمي مش هيتحرق
والايام مستمرة

Wednesday, July 9, 2008

وهكذا يتكرر المشهد
اتعود على شارع احبه جدا
وفي شهر يوليو
لابد أن يهدم منزل فيه
أو يباع
أو يحدث أي شئ أخر
لكني استعنت على
هذه الرخامة
بشئ هام
هو الة زمن
تجميد للزمن
والمشهد تحفظه حتى بعد موت عيناي
وهي الكاميرا
الصورة الضوئية
أو حتى الفيديو
كي يأتي شخص ما
...
وسيحدث
هذا حو الحل الوحيد
ولا حل غيره
سوى اختراع ألة للزمن

Thursday, July 3, 2008

اختلاف نبوئي

بعض النبؤات والتي أطلق هذا العام حددت عامين كي يحصل ابسن على الباراكاش
والبعض اندهش حين حين قلت له العام القاديم مصداقا للمتنبئين الأوائل
وقالوا له انا مستبعدها
هذا حدث في الثالث من تموز
وقتما كان ابسن عازما على
عدم سطر خط واحد
في أطروحته
لذا لا يعلم هو ماذا سيحدث
هل احتماليه الاثنين
هل هذا العام أم العام القادم
أم في بداية العام
لا أعلم
ولا ابسن يعلم
في كل الأحوال
طز
حتى إن كان رأي"حصل على"
أثناء ما كان المتنبئين يتحدثون معه
قائلين أنا مستبعدها

Thursday, June 19, 2008

لا جديد في حب الظلام
لكن أفضل ما في الموضوع
هو أن التسعمائة جنيه
سيضافوا لرصيدي في البنك كل شهر
يعني حوالي 700
والباقي مصروق جيبي
ودمتم

Wednesday, June 11, 2008

الفزع يصل لأقصاه
ممتزجا بالخنقة والاستبياع
والأمل لا أعلم مكانه
لكني أحس به
أحيانا
ليكن ما يكون

Thursday, June 5, 2008

بدأ الأمر باتصال فتاة
لتعمل محل انشراح الزمالوي
انشراح من جانبه
يعلم أن هذه أيامه الأخيرة بهذا المكان
وأنه سيعمل في أماكن أخرى
لذلك فهو لا يهتم
ويضع نصب عينه
شيئا واحدا فقط
وهو عيش اللحظة

Saturday, May 31, 2008

وحي جميل

الوسيلة المثلى لقتل الإبداع
العمل في وظيفة يقيدك فيها المرتب
وتكره كل شخصا ما فيها
ولا تجد الوقت لتصب غضبك في أقصوصة أو قصيدة أو
حتى عبارة مبهمة
كثيرا ما يراودني ذلك الحلم
أن لا أذهب ذات صباح للعمل
وأن أعرج لمكان أخر أهواه
هذا ما يأتيني
في شكل وحي كل يوم
وأنا ذاهب لعملي

Thursday, May 29, 2008

واحدة واحدة
حتى لا تزهق
الشئ الأول الذي تلحظه عليها هو صوتها والمتكون من رنة ممزوجة بكاء وارتجاج وفي نفس الوقت سخرية
أما الشئ الثاني الذي تلحظه هو مدى العصبية والخوف الذي تعيه في نفسك حين يصدر صوتها
في هواء تكييف الغرفة
الشئ الثالث هو امتدادها كتمثال نصفي محبط على يسارك في بعض أيام الأسبوع أمامك في أيام أخرى
الشئ الرابع هو ما تلحظه من قدرة عجيبة لدى تمثالك النصفي من مهاودة وقدرة على المرونة كي يمر اليوم
وتأتي الساعة الثالثة والنصف ساعة المرواح

Wednesday, May 28, 2008

ولأننا كنا نعلم أن يوم السبت هو أول الدراسة فقد كمان نكره بشكل لا يطاق وكنا نحب يوم الخميس جدا حتى أكثر من يوم الجمعة الذي كانت تضيع ساعاته ودقائقه في ثوانيه ..وعندما بدأنا العمل وأصبحت الإجازة يوم الثلاثاء أصبحت أحب يوم الاثنين منذ خروجي من العمل وأصبحت أمزج في الثلاثاء بين ساعات اقتناص اليوم وثواني الوعي أن غدا هو بداية أسبوع العمل مرة أخرى لأقول لنفسي "لما ييجي بكره"..شيئا أخر يضايق وهو القلق وانت ذاهب للعمل وانتظار ما بين خمس إلى ستة ساعات لحل المسألة وعدم القلق والضحك على الذات ومخاوفها الوهمية .

Monday, May 26, 2008


مدونتي العزيزة

هذا يوم جديد من العمل

في تلك الفترة

التي لا أملك سوى أن أبدي امتعاضي

منها

لكن نبؤة قد قيلت

أمس

في لحظة ما قيلت

الخنقة لا تدوم

والوظيفة التي تكهرهها اليوم

تجدها اختفت

وظهرت غيرها يوما ما

ربما تمر الأيام

وبعد شهور أو أسابيع أو لحظات

لابد من لحظة

تكتشف فيها وتعي

أنك تعبر شوارع جديدة

وتدخل إلى مباني مغايرة

لتمارس

مظهر جديد

من مظاهرك

لكن أفضل ما في الأمر

حتى لو كان خنقتك هذه نوع من

الدائرة المغلقة

التي تبدأ بتجربة ثم عمل ثم خنقة ثم ترك للعمل

أنك تصعد سلمة سلمة حتى

تصل إلى ما تريده

وهو وظيفة بلا حرقة دم

قريبا جدا

Sunday, May 25, 2008

كيف يمر اليوم ما قبل النيوتوني كل يوم ؟
الساعة السادسة ..الوقت الذي تقول فيه أناملي ساعتين كمان
الثامنة ..ساعة مع التليفزيون
التاسعة ..افتح الباب وامشي واركب المترو
واختلط بالاسفلت والناس والشجر والبيوت
ذبذبات قلبي قلقة وهادئة مطمئنة ومنزعجة
متضايق وفرحان محايد ومش فاهم حاجة
العاشرة ...بحث على النت وجع عينين وزور
ضحك لو لئيت خبر طريف ..صوابعي تجري على الكيبورد
الحادية عشر والنصف : توقيف السيرش والبداية
في رسم اللوحات أحيانا روتينية وأحيانا مذهلة
وفي كل الأحوال حسب الحالة النفسية
تقطع استكارية اليوم تعليقات سخيفة من شخص ضعيف
الذات ومزدوج المعايير
الثالثة والنصف : لحظة الانعتاق والسعادة والفرح
استئذان تم انصرف ..سير في نفس الطريق بالعكس
وهنا يبدأ اليوم من جديد
بوعي حقيقي وسعاد
تعلمتها من أيام أيار الصفراء

Saturday, May 24, 2008

حينما تأتي الساعة الثالثة والنصف
تفرح من كل قلبك

Friday, May 23, 2008

وبعدين

وهكذا يخرج الزملاوي من المرض
ليدخل في اشتغالة جديدة
وبعدين بئة

Monday, May 5, 2008

حينما تحس بالوهن في سمانات رجليك تعي
أنك مصاب ببرد في العظام
وصل الآن
مع كتابتي لركبتي اليسرى
تسير في شارع الكراكون
فتجد نفسك ترغب بشدة في تقيؤ نفسك
تتصل بالرقم السعيد
لتجدها تقول لك
ما هو ملمراوح اللي فاتحها على نفسك
طول الليل
ترغب هي في إحضار المرتبين لكنك
تحتقر ولا تتحمل فكرة أن تسير في شوارعك الموازية
للرجل الأسود الطيب
والذي تحللت جثته في سن كبيرررررررة
جدا تقريبا

Saturday, May 3, 2008

خمسين بلاطة


ليس معنى أنك وصلت لأقرب شجرة

بعد مشورا صحراوي طويل

أن تبطئ بعدها

أمامك عدد من

البلاطات

تقدر بخمسين

بلاطة

لا تضيع أو تكسر واحدة

الحمد لله

على كل شئ

وكما يقول انشراح كل يوم

الحمد لله

نشكر ربنا

Thursday, May 1, 2008

خير ان شاء الله

Thursday, April 24, 2008

خلي عند ثقة في نفسك


السبت والأحد والاثنين

والخميس

وربما الثلاثاء والأربعاء

إجازة

النقطة الإيجابية

فرصة أكثر لتعديل ما سيكتب

وفي نفس الوقت

اتصال هاتفي السبت بأنك خلصت كتابة ما

طلب منك

وخليها على الله

مفيش حاجة إن شاء الله

Monday, April 21, 2008

أدب الموبايلات



كعبي اليمين والجزمة


سيجارة مع طلعى سلم


أنفاسي عايز أنام


بنطلون أسود عبيط مع


شعر قطط فتحة تهوية


مخاوف صوت


لما أسمع مبسمعش


متأخر

Sunday, April 20, 2008


في وسط

الرخامة

والحسم

والاحساس إنك خلاص

مش عايز تتجوزها

مش عايز

تحصل عليها

وجبة البيتزا تلك

تجد

العلامة أمامك

ومكتوب تحتها

the king

تضحك

وتطمئن


Saturday, April 19, 2008

ساعات وعلى طول


يمكننا النظر للأرض

على أنها كرة

تشغي بالبشر

والمكعبات الملصوقة بها

ومن وقت لأخر

وربما كل لحظة

تتعفر بؤر منها صغيرة بالتراب

لوضع جسم جديد

وسط كل هذا

لا يوجد

في عقلي

سوايا

أو انعكساتي على الأخرين

وأحيانا تكون كرة

مجرد نقطة في فراغ

وتعشق مقدمة رأسك وأذنيك

وخدك تعبيرات مثل

السديم الكوني

والأديم السرمدي

ومجرات كوريبوس

البعيدة عنها مئات المجرات الضوئية

ونحن نجلس في توتر

بلا داعي

هذا ما يبعث الأمل والخوف

أننا مجرد نقطة في هذا السديم

وأحيانا يكون مفهوم الأرض

عندنا شارع وتراب وناس

وعربيات وحر وبرد

وبيوت

وصداع

ويكون أهم شيء

إنك تنام وقبليها تاكل

كل دا وانت متعرفش

انك ماشي

وسط

مسام جلدية

لكورة ناشفة

مليانه نمل وكائنات

وكلهم بيتكلموا

يتخانقوا

أو يتجوزوا

أو بيعملوا اي حاجة

المهم إنهم بيعملوا

يعني الدم مبيتجمدش جواهم

تصبح على خير

وساعات تحلم تنط على الكواكب

من مدرة لمدرة

وتلائي نفسك

نوسترداموس جديد
اترك كل شئ
وابدأ من جديد

Thursday, April 17, 2008

زي متئول كدا
فيه حالة حلوة
بتيجي للشخص فينا
لما يكون خلاص
موعد انصرافه
من العمل ارب
تتخيل نفسك ماشي مروح
وعمال تبص على الناس
ويمكن بتغني



النهاردة الصبح

مسكت كشكول

كنت مش عايز اكتب فيه

وخايف اكتب فيه

كان نفسي اسيبه

ابيض

وفاضي مليان

كتبت

أهم الفصول والأبواب

أفكار تقسيم البحث

واللي هقدمة السبت اللي جاي

اللي مطمني

اني السابع ماجاش

والسابع دا

فاضل عليه وقت

لكن الاسبوع اللي جاي

هئدم

واحسم

في نفس الوقت

لو كان سهم القدر نفذ

مش مهم

ولنبدأ من جديد

وانت الكسبان

ولو عكش كدا

يبقى نئدم وخلاص

وطالما السابع مجاش خلاص

ودايما ائول في سري

ما دام السابع ماجاش يبئى متئدرش

كمان امبارح كان الرابع عشر

يعني السبت ميعاد كويس

وهتكون موجودة

وتشهد على ما كتبته

بدل الاربع تئدم وتقلق

لحد متئول رأيها

ساشترط عليها قراءته السبت

وتئول رأيها

ونخلص بئى

على خير في كل الأحوال

بإذن الله

ليكن ما يكون

في نفس الوقت تظهر في حياتك

بوجهها الشيطاني المحبب

وعيناها المسحوبتان تعبا

تفرح حين تكتشف

أنك أطول منها

على مسطرة الخياط

كتفك العريض هو ما يظهرك قصيرا

تسخر من نفسك حين تقرأ

ما تقوله الآن

وتقول

انت حبيت ولا إيه يا عبيط

وترد على نفسك ـكما يتهمك البعض ـ

لن يتكرر سيناريو 2005

مرة أخرى


Wednesday, April 16, 2008

بجد لازم نفرح

أصل مش كل شويا
وعلى طول هنعيش في زعل وقلق
أو عصبية ورعشة رموش
مش عيشه دي
اللي تبدأ
بانمحاء اخبارك
من الموقع الإلكتروني
اللي انت شغال فيه
والصحيفة
اللي انت برضه شغال فيها
بشكل تأمري لذيذ
لأ ويستمر اليوم
في وساوس تئولك
في شكل تأمري
برضة
انت خلاص
مالكش شغل في المكانين
انس
ومش هتعرف تشتغل في أي مكان تاني
انس
من جانبك تستغل خلايا عقلك
زحام المترو وحرارة الجو
لتضخم هذه الوساوس
وتحولها إلى كادرات معاشة قد تصل
لمشاهد بارعة التصميم
ورغم ذلك أراك الآن
تكتب على الكيبورد
في لا تبالي
استمر

Sunday, April 13, 2008


رسالة إلى انشراح الزملاوي

عش كل لحظة بأدب وفن ورسومات

وغناء وسخرية

لا تخف واعلم

أن الحياة ما هي إلا حالات شعور

ونحن فنانين بها

نشكلها كما نريد

بقوانينا الخاصة

والتي هي في الأساس

قوانين علمية

نختار منها ما نريد

دون اهتمام

من الجو المسرحي

السائد في الكون

والذي نتج

من تمثيلياتنا الخاصة

ومسمياتنا الخاصة

واهدافنا الخاصة

والتي مع الغالب

تكون أبعد شيء

عما نريد

Friday, April 11, 2008

برجك اليوم بأثر رجعي
تحسنت الظروف بينك وبين رئيسك في العمل
بعد تقدمك له
بشغل جديد
لم يبق إلا
حظاية كويسة
في موضوع البحث
خليها على الله

الباقي من الزمن أربعة أيام

على الرغم من الإحساس القلق

أن لا أحصل على الماجستير

إلا أنه هناك طاقة داخلية

تشعرني بالرضا

والتسليم

أنني سأنجز الأمر

واحسمه

وأن اللي ذاكر ذاكر

هذا المثل الذي لا أفهمه إلا مرة كل عام

أو مرة كل خمسة أعوام

السبت الأحد الاثنين الثلاثاء

والتسليم للبحث الأربعاء

يهيه شيهيه

ليكن ما يكون

خير إن شاء الله

على كل حال

Thursday, April 10, 2008

ربما كانت السعادة في الاحساس أنه ما زال هناك وقت لشيء ما كي ننجزه أو ربما كانت السعادة أيضا هو الاحساس أنه لا يوجد وقت وأن سهم القدر نفذ كما يقولون وحينها لا ينقصنا سوى كوب مليء بمشروب ما
يشربه الفم في ركيزة وهدوء بال
وعدم قلق أو تقيؤ
أو ألام رقبة

Monday, April 7, 2008


اليوم السابع من أبريل

كنت مشتاقا

لكوب الشاي دا

معرفش ليه

يمكن عشان اليومين دول

هتتحسم بالخير في كل الأحوال

مرحلة طويلة من حياتي تمتد لخمسة سنوات

ويمكن عشر سنوات

ويمكن عشان

أنا متضايق

من حالة الخصم اللي سايدة العمل

ومرتبات النص كم

اللي ماخبيش عليكم

انا حاسس انها ممكن تحصل معايا

اتفقنا اننا منقبضش مرتبنا

لحد ميتمنع الخصم

ما زلت أرشف الشاي

في استمتاع مندهش


Friday, April 4, 2008


ياه هي الغلاسة بئت سمت اليومين دول

بكره لازم الصبح أروح الكلية

واصطبح بأم وش السكرتيرة

الله يحرقها

وعينيها المبرقة

ولازم ائولها

اديني الكشكول

عشان أصحح اللي فيه

انا عارف إنها طيبة

وكل الناس طيبين

بس أنا اللي مبحبش

العافية

والتحذير

بس كدا

أنا مش طالب في مدرسة إعدادي

بس ولازم

تئرف نفسك الصبح

وانت صاحي من النوم ورايح الشغل

إنك تروح بدري نص ساعة

يعني تكون في الكلية

الساعة تسعة بالضبط

وتركب المترو بعدها

عشان تاخد الكشكول بتاعك

أو تسيب ورقة للدكتورة انك تحضر الكشكول

او تتصل بيها

حاجة تئرف

بس احنا فين والصبح فين

لسه على الكلام دا اربعتاشر ساعة

يعني حياة تانية

الأيام الأربعة الجايا عايزين مذاكرة

جامد اوي اوي

وانا قادر على كدا

واللي كاتبه ربنا يكون

لتكن مشيئته كما في السماء

كذلك على الأرض


Wednesday, April 2, 2008


هي دي الخنئة بجد

لما تتوقف عن عمل بئالك خمس سنين

ارفان منه

لكن في نفس الوقت

عايز تحصل عليه

وفي كل مكان

تلائي اللي يئولك متخافش

هتحصل على هذا الشيء

لدرجة إنك أصبحت متيقن من دا

وفجأة

تجد أهم إنسان في الموضوع

بيئولك

خلص عشان ممكن مخليكش

تحصل عليه

وتبدأ

في اجترار دا

على شغلك

وتئول مش طائق أبص

في أي حاجة تفكرني

بالشيء موضع الخوف

واللي انت خايف يروح منك

في نفس الوقت اللي بتئول

فيه أنا هستريح كدا كدا

كمان اسبوعين يتحدد كل شيء

لئمة العيش

حتى لو من طريق كرهته

لازم تستمر فيها

الأيام بتنسي

أنا كنت خاطب قبل كدا

ومع ذلك

اشتغلت في المحافظة

اللي كانت تنتمي لها خطيبتي السابقة

وظلتت أحكي عنها

واعذرها

واستمرت الحياة

برضه

إذا كان فيه حاجة بتضايقكك

وهتلون

كل حاجة بتعملها بسحابة من أرف

الزمن هيمحي كل دا

ولن يبقى إلا

العمل والمال

والرغبة في الحصول على أشياء أخرى

ربما نفس التي كنت ترغبها من قبل

ونفس الموضوع اللي كنت شغال فيه

طالما وجدت الرغبة

لا شيء مستحيل

ولهذا اصبر

لعلك تحصل على الشيء

ولعلك لا تحصل عليه مؤقتا

فتحصل عليه في

وقت أخر ومكان أخر

في كل الأحوال

استمر

انت الناجح وهم الفاشلون

هم الأطفال

المعتوهون

مختنقي النفس والرؤية

ربنا معاهم ويشفيهم

ملحوظة :

في حالة اكتشاف عدم جدوى ماعت

في هذه الحالة سأجد

شكوى ما أقدمها

لها مسوغ قانوني

وإن لم أجد

يكفي أن أعبر صحفيا عما حدث

وإن ام ينفع سأترك الأمر برمته

والمستقبل يمنحني

القوة والرقي

والأيام تقول لي :

استمر

واضحك

Friday, March 28, 2008


أثناء العمل

في لحظة من لحظات العمل

تنتابك حالة من الطاقة

غريبة جدا جدا

تشعر معها أن زميلك على المكتب الجانبي يحرك رأسك

بسرعة تحركات الإنسان الآلي

تحاول الفكاك منها

فتصدر رأسك ألاف التحركات السريعة

كأنك في فيلم يجري بسرعة

هذا هو الجنون بعينه

والمطلوب تهدئته


Wednesday, March 26, 2008


هكذا تتراءى الأفكار السلبية

خمسمائة جنيها تختفي

من محصولك الشهري

ليصبح مجموع ما تحصل عليه

ثمانمائة فقط

أو ألف

مكان فارغ يشغله أخرون

ربما منافس

من أقرب الأشخاص إليك

انشراح الزملاوي

فراغ تجلس في بيتك

تحصل على المال

وشنط مليئة بالسباب والشتائم

واشتياق لأيام القولون العصبي

والمترو ذو الاتجاهات المعلبة

والعرق ذو الرائحة

ووجع الرأس وغلاسة

الأرنب الفأر

كذلك من وسط اليأس تبرق أفكار

إذهب للعمل بالأماكن الأخرى

سيرحبون

وسترى

ربنا يسهل إن شاء الله


Sunday, March 23, 2008

كاتردائية نمساوية

حينما لا يملك المؤرخ إلا التصوير
كاميرا ديجيتال بجيبه
يقوم بتحويل الحجر
إلى صور ساكنة على الورق
البلاستيكي
بعد سنوات
تعود الصور
إلى الحجر مرة أخرى
في كل الحالات
لا فارق بين المعلومات البصرية
والمعلومات البصرية والحسية
لهذا
لا يملك الرحال إلا كاميرا ديجيتال
تمتلئ بوحدات زمكانية
يتمرغ فيها
حتى يختفي ويتحول
إلى مجرد صور
ربما تبعث مرة أخرى
إلى معلومات حسية بصرية

Saturday, March 22, 2008


أسوأ اللحظات

لا أعلم إذا كنت قد تكلمت عنها من قبل أم لا

وهو الشعور

الدائم لدى

كل من أعمل معه

أو يكون لي مصلحة

عنده

الجانب الأيمن

من معدتك

حيث ينحشر القولون

مزهوا بألمه

في نفس الوقت تخال أمامك

فتاة

أو سيدة عجوز

أو رجل يجلس على كرسي

ومعدته تمتد أمامه مترين

وتذكرك برضه بألم القولون

مطلوب تخلص شغلك

يتحدثون لك بلهجة أمرة

وينظرون لك بعيون خائفة عدوانية

رقيقة

قد تكون بها بعض الدموع

وهكذا كل يوم

وكل يوم ترد عليهم بنفاق

وترد عليهم بعكس

اللهجة التي تتحدث بها في بيتك أو حتى مع نفسك

لازم تكون مؤدب في كلامك

ولازم ترد بكل خوف وطفولية

عشان مديرة المدرسة متزعلش

والست الناظرة متعبطكش على الشجرة

وتجد نفسك عايز الخمس ساعات يخلصوا

تفرح أوي لما تلائي الساعة بئت اتنين ونص

وتفرح أكتر لو لئيت الساعة بئت ثلاثة وربع

أو ثلاثة ونصف

وهوب يا فكيك

دا حتى كوبايت العصير

أو إنك تبص على شمال شاشة الكومبيوتر

هو تابو عالمي

لا ينص عليه ميثاق

الاعتياد والبرمجة

وأرجع وائول

انا بشتغل عشان أعمل كشف إنتاج وأرشيف صحفي

رغم رزالات اليوم

وغلاسة الطرق

والمعدة

والشغل

Saturday, March 15, 2008


ما هي أسرع طريقة للتقيؤ؟

سهل أوس

بالنسبة لصديقي مديحي المفص

يكفي أن يسمع كلمة لا تروق له

مثل جخشيغن أو نمبعزيبأ

أو أي كلمة مالهاش

مدلول نفسي مريح

عند سيادته

وعلى هذا

تختنق مناخيره

وينفخ بحذر

ثم ينطلق للحمام

وهو يصرخ :

إعوووووووووووو

ثم يخرج ما في حوصلة بطنه

من ماء أصفر

دلاله على البنكرياس

الرابض في غلاسة

بقعر جسدع

لهذا تكون لدى مديحي

قاموس كلمات

يتحدث به لنفسه

وهو يسير في أحد حدائق

بلدته

ولكي لا يرجع

يقول بطل هبش

استدبالا بالتعبير الشعبي

بطل هبل

ويقول لذاته المتواضعة الكوكبية

انت مهبوش

بدل إنت مهبول

ولكي لا أعيدكم لفنان مصري

ظهر بدور المعلم في الستينات

فإني استمحيكم عذرا

وإلى اللقاش

ترجموها إنتوا بشى

Friday, March 14, 2008


هذا الشعور خبرته

وجربته عشرات المرات

ربما مئات المرات

لكني غير متذكر

حينما تشعر بعدم جدوى

العمل

وعدم نشر أخبارك

شعور رخم

جدا جدا

خصوصا حين يضاهيه وجع

في درسك المسوس

هذا هو شعور تراجيدي

بلا أدنى شك

مع شعور بتحول درجة حرارة الغرفة

وملامح وجه مكسوف غاضب

تتسلل إلى وجهك الأفريقي

درسي ......حاجة رخمة

Thursday, March 13, 2008



رسالة إلى صديقي مندهش

ربما لا تلاحظ حبيبات عجينة الأسفلت الممزوجة بجواهر الزلط
حينما تضرب الشمس عليها كل يوم
أو يضرب الظل
ربما لا تهتم بنسبة الهواء التي
اخترقت أذنك اليسرى
بعد هرولة صديقين مراهقين بجانبك
ربما غضبت منهم
وسببتهم
ثم ضحكت
لكنك لاحظت
شيئا ما
في مسيرتك اليومية
وهو أنك لا تلاحظ شيء
سوى بنطلون الفتاة الأسود
والذي جعلك ترفع رأسك لتستكمل صورتها الجسدية
قميصها أسود أيضا
ترتعش لحظاتك
فرحا
ربما تكون هذه أحد لحظات الكشف
التي صادفتها يوما
سيرا
الاعتياد يجعلك لا تندهش
حينما تشاهد السيارات
تسير بسرعة متهالكهة
كي لا تصدم المارة
الاعتياد يجعلك تنحشر في المواصلات
دون أن تلحظ مسمار وقع من باب
أحد بلكونات الدور الأرضي
في الشارع
الذي تسير فيه يوميا
وهكذا تمر عليك الفصول
ربما تستشعر
يوما ما ذكرى قديمة
تكسر الاعتياد
لكنك في الغالب
لم تلاحظ أنك كتبت الكلمات السابقة
في قصيدة سابقة لك
من فضلك صديقي المندهش
لا تندهش

Friday, March 7, 2008


كان صديقي منتصر الدوكش

يعي الكون كله

على أنه حقيقة فعلية

لا يمكن أن تتحول

إلى ذكريات

يشك في أنها حصلت من الأصل

من الأخر

كان اليوم بالنسبة له هو امبارح والنهاردة وبكرة

مكانش عنده حاجة اسمها

ياسلام لو ترجع أيام زمان

زمان مين

هو عارف إنه عايش

وإنه منتصر

وإنه شوف إزاي الدوكش

دا اللي يهمه في مسيرته اليومية

لهذا لا يهتم الدوكش

إلا بالتركيز على نوع محدد من المحسوسات البصرية

والسمعية والحسية

يعني يسمع أغنية بيحبها ويقعد

يكتب كلماتها الصبح على الوورد عشان

يحفظها

ويتسلى بيها وهو رايح شغله الصبح

وهو راجع من شغله تعبان وهكذا

يروق اليوم

ويكون أخر حلاوة

من ناحية أخرى

وفي سياق متصل

بدأ الدوكش يكتب

كتاب جديد

عن أساليب

أصدقائه في إحباطه

شوفوا نظرية التأمر

بس هو لما يكتب كتاب زي دا

هيلائي مشكلة أنه هيستعمل أزمنة الماضي والحاضر والمستقبل

يعني هيئول قابلني صديقي ابراهيم امبارح

طيب ما المشكلة أنه عايش اللحظة

زي ما المطربة الشعبية بتئول

يعني مش هينفع يكتب

طب يعمل إيه

ربنا يسهل

Thursday, March 6, 2008

حينما كان صديفي مرزوق النجم

يقف بجانب شفاط مطبخه

كنوع من الخدع

لإخراج الدخان من أجواء بيته

وجد نفسه يردد في دخيلة حلقه

أنا عظيم

كل الناس ميسوطين منك

ترددت في عقله

وتكررت كل الأيام القادمة

والتي سيقف فيها بجانب الشفاط ليقول أنا الأعظم

كان الهامبروجي يحترق في الطبق الألمونيوم

والبيض يتم غليه

في البراد

المخصص للشاي

بعد أن أنهي سيجارته

والتي يعد

خا كشيشة

تعطيه مزاجه الأحمق

قال في حسم

سيجارة ملكية

ألقاها من الشباك

وهو يتذكر الحركة التي كان يفعلها صديقه القديم

رادون النيروزي

حينما تنزل لعملك ذات صباح

قلبك مفعم بسعادة

مررت بها بالأمس

تفاجئ بظاهرة ما

تردد ما جاء في عقلك

من هلاووس سمعية

مصدرها أنت

ويستمر يومك في اجترار

تاريخ من العبط والهبل

والقلق

بالتأكيد

ستقول

بالتأكيد

أنا خائف من كيت وكيت وكيت

تمر الأيام

وتبدأ وساوسك في الخفوت

وتفرح

ثم يبدأ منبه جديد

يؤدي بك

إلى حالة من القلق

مرة أخرى

وهكذا دواليك

لماذا لا يعش الفرد في

حماية من القلق


Saturday, March 1, 2008


سوريانوس النبطي

له مائة صديق

وفقا لعلم الاجتماع

لا يعرف بعضهم بعضا

حتى النبطي لا يؤمن بهذا

لكنه يفاجأ

بأمور غريبة

تتشابه مع فيلم

ترومان شو

في الليالي التي كانت تسبق القمر

والقمر هو قهوة كان يلتقي فيها بأصدقائه

كان يتصل هاتفيا

بصديقة ماراكوندي

والذي لا يمت بصلة قرابة أو صداقة

لصديقة الأخر فانيفيتش

لكنه يفاجأ أ ن رقم فانيفيتش على الموبايل

وذلك بعد فمتوثانيات من اتصاله بماركوندي

عادي مش مهم

يلاحظ سوريانوس أن صديقه

ذو القامة الطويلة شمبيان

لا يرد على الهاتف النقال حين طلبه

ويفاجي بشخص لم يحدثه منذ سنوات

يتصل به بعد مكالمته المقطوعة مع شمبيان

عادي مش مهم ...أوهام

لكن سوريانوس يلاحظ أن

عالم الاتصالات الهاتفية

والذي كان يمر به منذ عامين

كان وراءه اتصال ما

بين عدد من أصدقائه

إن لة يكن كلهم

وتولدت عنده الفكرة والاقتناع

أن الكل يعرف بعضه

والمائة ما هم إلا شخص واحد

يتبدل غلافه الجلدي

حسب الهوية المزيفة

التي يرتديها

ويقول سوريانوس لنفسه

في لحظة ما

يا عم سيبك من الأوهام دي

أخر الأخبار

فوجئ سوريانوس باطفاليا

يقابله في أحد الشوارع

وعلى وجهه

تعبير إذن ما قاله مانيدوف صحيح

ملحوظة مانيدوف ظاهريا وأمام مقابلاتي معه لا يعرف

أطفاليا بتاتا

عادي مش مهم




Friday, February 29, 2008


بعد وصولك لحالة من اليأس والقنوط

تشعر بعدها بالقوة

وتقرر أن تتشجع

وتترك عملك

فجأة تجد رئيسك في الشغل يأخذ كرسيا ليجلس جانبك

ويطلب منك خدمة

وهو يحاول افتتاح لغة حوار معك

مليئة بالهزار

ترد عليه

بكل رزانة

تلك الرزانة التي يرد بها كل من يعرف

أن الأخر يريد منه مصلحة

لذا فهو في موقف الأقوى

ثم يبدأ الخط في الإنحناء

وتصبح تدريجيا

أنت الراغب في المصلحة

ويعود التوازن

المحدد بخوف منك

وعدم مبالاة منه