Saturday, January 31, 2009

نفس الشعور الذي ربما انتابني وينتابني منذ سنوات أو شهور لا أذكر
حينما تتسائل لماذا لا تكون في مكان ما وتحمل لقب ما غيرك يحمله
لكنك لا تعلم ما هو هذا المكان أو اللقب
المهم أنك ما هو غيرك
شيئ أخر في المقابل منك
على الجهة الأخرى من نهر حياتك اليومية
ينبع هذا من شعور بالفشل الوجودي
يستمر منذ سنوات
وتخوفات أن يستمر للدوام
ربما العبارة الأخيرة هي التي تدفعك
إلى اتخذا قرار ما بألا يستمر للدوام
الجملة المنفية تدفك بشجاعة وحماس
إلى معادلتها موضوعيا بالنفي
كي يتحول إلى عبارة إثبات بعد أن كانت نفي
الفشل يستمر للدوام ومقابلها الموضوعي لن يصتمر للدوام
لكن المنصب أو المهنة أو الخبرة هي إشكالية
خبير قانوني مستشار كيميايئ
أو حتى الأديب الكاتب الغير ...الغير
وتتعدد تلك الطموحات المصحوبة بألم اللحظة بين الحين والأخر
الشعور بالفشل يتزايد
وفي المقابل لا إجابة واضحة ماذا تريد أن تكون
26 عاما ولا تعرف ماذا تريد
تجدر الإشارة أن أحد أصدقائي حقد على أخر كان هذا الأخر يقد على أخر أخر وهكذا
وبالعكس ...ويبقى السؤال الذي ربما ظهر وبزغ له حلان الآن
ما هي المنصب والوظيفة
والحل يتمثل في
ترك نفسك في يد القدر كما تفعل ورقة الريح مع الشجر
أو الشماغبة في تشكيل العالم
ولتمسك أي مكتب وتكون في أي مكان لمكان على مكان فوق مكان
متشعبثا بكل ما لديك في اللاتناثر للا بحورية
المهم الاستمرار في الوجود والتواجد
والانشغال
مع الأخذ في الاعتبار والمحاولة لمعرفة ماذا نريد هل يمكننا الوصول
اعتبار السن
خمس سنوات برضة مش حاجة تزعل