وانا صغير

وانا صغير اريت قصة لبطوط وولاد اخته
عن رغبة بطوط في الذهاب لمدن الجنوب المليئة بالحاجت الحلوة والناس الطيبين

وأنا قاعد على المكتب دلوئتي تخيلت نفسي بطوط
لاني كان نفسي ارجه بورسعيد من زمان
من حوالي سبع سنوات
ولما رحت لئيت نفس مصير بطوط
استقبال زي الزفت

نفس اللي حصل لبطوط
هاهاهاهاهاها
ظز في الذكريات
دلوئتي اتمسحت
واعتقد ان بطوط مر بنفس الظروف

تعبانة والله

"لن أتمكن من الحضور اليوم بسبب تعبي "
هكذا قالت فيرمادجا البرقوقي اليوم لرب عملها
"سلامتك يا كتكوتة" هكذا أقول أنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم ففيرمادجا أصيبت أمس بحالة لوثة
مختلطة بعصبية زائدة
بعدما رأت "أحد الزملاء" قد انقلب عليها
وأظهر لها عدم اهتمامه بها وبكلماتها
وبسؤال هذا الزميل قال :

لقد رغبت في التقدم لها وخطبتها
لكنها أبلغت تنيوس المساطيبي
أنها "جاهدت كثيرا مع نفسها لكنها اكتشفت أنها لا تحبه"

تنيوس المساطيبي وطوال فترة جلوسه مع هذا الزميل
لم ينبس ببنت شفة عن الموضوع

وما زال هذ الزميل يبتسم داخل أضلاعه
وسيخبر ـمدبرة الحدث ـ بالموضوع

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها