Friday, February 29, 2008


بعد وصولك لحالة من اليأس والقنوط

تشعر بعدها بالقوة

وتقرر أن تتشجع

وتترك عملك

فجأة تجد رئيسك في الشغل يأخذ كرسيا ليجلس جانبك

ويطلب منك خدمة

وهو يحاول افتتاح لغة حوار معك

مليئة بالهزار

ترد عليه

بكل رزانة

تلك الرزانة التي يرد بها كل من يعرف

أن الأخر يريد منه مصلحة

لذا فهو في موقف الأقوى

ثم يبدأ الخط في الإنحناء

وتصبح تدريجيا

أنت الراغب في المصلحة

ويعود التوازن

المحدد بخوف منك

وعدم مبالاة منه



No comments: