Monday, July 20, 2009

الأحمقين

في رغبة وصفت بالجنونية أرادت منى عز الدين الانفصال عن فريد وصلان مقدم البرامج الرياضية بالقناة السابعة النيدوغية هو نفسه توقع هذه الخطوة وهي أيضا
والسبب وراء ذلك هو قدرة الاثنين على الغدر بالأخرين والتلذذ بإيذائهم بعد أن قاسوه في هذه الحياة أصبحوا ذئاب أو تصوروا أنهم كذلك الخيانة أصبحت مجرد دعابات الغدر أصبح فلسفة تبعث على الاستمناء والشعور باللذة في أعلى درجاتها
كل منهما تقابل منذ شهور

أخذا يكيلا المديح لبعضهما "انت الهي المنتظر ""وانتي ملكتي المتوجة "هكذا نافقا بعضهما البعض أو ربما كانت الحقيقةضحكات على وجوههم هي نفس الضحكات التي كانت تقف وراء رغبتهما بالانتقام وكأنهم داخل فيلم تمثيلي
بالنسبة لفريد الأمر مضحك منى عز الدين كانت مجرد أداة لنسيان سلوى مرزوق التي أحبها منذ حوالي الأسبوع لينسى بها شويكار الفقي التي عشقها لدرجة أنه أحب زميلتها بالعمل
الرغبة الجنونية لمنى بالانفصال أراحت فريد الذي ظل يومين كاملين لا يستطيع النوم وهي أيضا كان لابد من وقف هذا الوباء الذي سرى في أعماقهم كنوع من الحساسية الجلدية او الشبق الأحمر
في عقليهما هما الاثنين ترددت تلك الكلمات "لابد من إنهاء هذا الحب السريع سيقتلنا إن لم نفعل لم نعرف بعض وبشكل جدي إلا يوم الحفل حفل تنصيب الملكة سوسن ماريجونيا "هكذ تحدث الاثنان وهما يغسلان ثمار الطماطم كل في بيته المنفصل
وبدأ التنفيذ بعدها
التقيا على مقهى شوفانيتشي أشهر مقاهي بلدة موسكورا الخضراء
الاحتقار كان اللون الطاغي على وجه فريد الامتعاض كان هيئة منى لم يتحدثا وحينما تكلم أحدهما سبا بعضهما وضحكا مغلولين
وأقفل الستار على عيون الأحمقين فريد وصلان ومني عز الدين
ملحوظة : انا قلبي كورة والفراودة أكام ياما اتمطح وانشاط وياما اتعكم وائوله بكره هينتهي في الميعاد يقول دي ساعتك ولا ساعت الحكم عجبي

1 comment:

hademallazatt said...
This comment has been removed by a blog administrator.