Thursday, February 28, 2008

انشراح الزملاوي


ما زال صديقي انشراح الزملاوي

والذي يتمير ببروز أسنانه الامامية

فتظن أن له أنفان

ما زال كلما أراه يحمل إلى رسالة سلبية

عن بعض مشاهد حياتي والتي يضع لها الزملاوي
تصور خاص
يا سلام

الزملاوي لا يقول رسالته السلبية

إلا عندما يستخدم كلتا يديه وأذنه

وأحيانا يستخدم أنفه

وربما يكتفي بتمرير دمعتين مزيفتين على جفونه

ويعطس بعدها

المهم أن يؤكد الكاراكتر الذي وضعه ذهني عنه

من جانبه ملتزم الزمولاوي أن يقول لي
: كلما أراه

لا تخف سأنغص عليك عيشتك

ما دمت تراني

بالطبع أنا أتحمل جزء من الفصل المسرحي

لأنني أختار لقاءه

فأنا الملام الأول والأخير

عن الرسائل السلبية

التي أسمح لنفسي بتلقيها منه

ثم عن ميكانزيمات عقلي التي

تهضم الرسالة

وتقوم بدور الحزين

كان أخر مشاهد الزملاوي

هو قوله لي

هناك مؤامرة ضدك

فقلت له : أه تصدق

الغريب أن الزملاوي

يحزن جدا حينما لا يجد مؤامرة حولي

وحينما يجدني ناجحا

أو على الأقل يرى جزء من باكورة إنتاجي

تدمع عينه حزنا وتسابقا وخوفا كي يقرأها

ليقول لي

كويس إن الواحد يبدأ مشروعه

طب يا حمار متئولي
كويس إن الواحد يبدأ مشروع هينجزه إن شاء الله

في يوم من الأيام

لكن إنشراح الزملاوي لا يفعلها

لأنه لو فعل ذلك

لن يكون انشراح الزملاوي

والذي يتمير ببروز أسنانه الامامية

فتظن أن له أنفان

ملحوظة : لن أقابله مرة أخرى ...مع الشكر


No comments: